يحدثُ ضيق التنفس لأسبابٍ مختلفة تتعلّقُ باضطراباتٍ ومشاكلَ بالجسم، وقد يُصاب الإنسانُ بأيّ سنّ بضيق تنفّس عرضيّ؛ نتيجة القيام بمجهود عالٍ من النشاط البدنيّ أو الذهني مثل: ممارسة الرياضة العنيفة، أو لأسبابٍ بيئيّة محيطة مثل ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها أوالغبار، وغالباً ما يكون ضيق التنفس علامة على وجود مشكلة صحيّة، وذلك في حال استمرّ لفترةٍ طويلة أو جاء فجأة، أو كان خلال ممارسة الرياضة الخفيفة، أو حدوثه عند الاستلقاء والراحة.
يمكنُ تعريفُ ضيق التنفس على أنّه الصعوبة في التنفس وعدم المقدرة على أخذ الكميّات المناسبة والكافية للجسم من الأكسجين التي يتطلّبُها الشهيق والزفير الطبيعيّ.
أعراض ضيق التنفسيعتمدُ العلاج على المتسبّبِ من وراء ضيق التنفس، فإن تمّ معرفة السبب أصبح العلاج سهلاً، ففي حال أنّ السبب كانَ لضعفٍ في عضلة القلب، فيكون العلاج بتناول أدوية مثبّطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين، أو مدرّات البول، وفي حال كان السببُ أمراض الرئة أو الربو، فيتم استخدام أدوية تقلّلُ من تشنّجِ القصبات الهوائيّة أو من خلال استخدامِ بخاخات الأكسجين، أمّا إذا كان السببُ بعدوى، فالعلاجُ بوصفات من المضادّات الحيويّة، وبالإضافة لهذهِ الأدوية فهناك بعضُ النصائح التي يجبُ أن يراعيَها مريض ضيق التنفّس، وهي كما يلي:
أعشاب لعلاج ضيق التنفّس:
المقالات المتعلقة بكيفية علاج ضيق التنفس